وخلال كلمته في الملتقى الاسلامي في مدينة "ساوبولو" البرازيلية الذي عقد تحت عنوان "المسلمون ومواجهة التطرف والارهاب" قال الناشط الاسلامي البرازيلي السيد شريف العالمي ان الارهاب في عصرنا الحاضر ظهر علينا وهو يتلبس بلباس الدين مستغل جهل العوام ليثير هذا التصور الخاطئ بان الدين هومصدر التطرف والارهاب.
وحول سبب انتشار الافكار المتشددة وبتبعه الاعمال الارهابية في مجتمعاتنا الاسلامية وفي كافة انحاء العالم هو الجهل بالتعريف الصحيح عن الاسلام وتعاليمه، مؤكدا بان علاج التطرف والارهاب والاحتقان الطائفي يكمن بعلاج الجهل ورفع المستوى المعرفي للمسلمين حول تعاليمهم الاسلامية وتربيتهم على القواعد الاصولية للحوار والتواصل مع الاخرين خاصة مع الطرف المخالف لنا.
واشار هذا الناشط الاسلامي البرازيلي الى اهمية دور العلماء في مكافحة التطرف والافكار المتشددة قائلا "لعلماء الدين دور مهم واساسي في مكافحة الاحتقان الطائفي والافكار المتشددة والتكفيرية حيث ان المجتمع الاسلامي ينتظرمنهم العمل الدؤوب والمكثف في هذا المجال".
وفي ختام كلمته دعا علماء الدين والمفكرين الاسلامين بان لا يكتفوا ببيان الاحكام الشرعية (الحلال والحرام) بل عليهم ان يخضوا في اخر المستجدات العصرية ويستعدوا للاجابة عليها ويتطرقوا الى ما يعانيه المجتمع الاسلامي من مشاكل فكرية وثقافية وسياسية لتحصينه امام الافكار المنحرفة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)