وفي كلمة له أشار الشيخ قاووق إلى أن "معركة جرود عرسال ساعدت الجيش اللبناني في أي عملية مرتقبة باتجاه جرود رأس بعلبك والقاع، ونحن نعتبر أن هذه المعركة تسهل عملية استكمال استئصال الوجود التكفيري من أرضنا، لا سيما وأن جبهة النصرة وداعش باتوا على مسار التقهقر والهزيمة، ومجرد فلول محاصرة يائسة وبائسة في لبنان وسورياوالعراق، مشدداً على ضرورة أن لا نسمح للإرهاب التكفيري بأن يلتقط الأنفاس، بل إكمال المعركة ضده حيث وجد في لبنان أو سوريا لاستئصال خطره نهائياً".
ولفت الى انه "في هذه المعركة ظهر أمام الدنيا مدى أهمية التعاون والتكامل بين المقاومة والجيش الذي هو كنز لبنان الثمين، وحصنه الحصين في مواجهة الخطر الإسرائيلي أو التكفيري، فضلاً عن حجم التعاطف والاحتضان الشعبي من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق حولهما، وهذا يعبر عن إرادة اللبنانيين الراسخة المتجذرة التي لا ينال منها شيء، ولا يهزها شيء".
وختم أن "التكفيريين أرادو من هذه الجرود أن تكون منطلقاً لتأسيس إمارة النصرة التكفيرية، وقد شاهدنا مخططاتهم عبر خرائط وجدناها في إحدى المغاور، حيث كانوا يخططون بفتح ممر من جرود عرسال إلى البحر، ومن جهةالشرق تتصل هذه الإمارة بإدلب والعراق". لافتاً إلى أن "التكفيريين أرادو من هذه الجرود أن تكون منطلقاً لتأسيس إمارة النصرة التكفيرية، وقد شاهدنا مخططاتهم عبر خرائط وجدناها في إحدى المغاور، حيث كانوا يخططون بفتح ممر من جرود عرسال إلى البحر، ومن جهةالشرق تتصل هذه الإمارة بإدلب والعراق". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)