تسليم الراية المطهرة هو تقليدٌ دأبَ على أقامتهِ خَدَمة العتّبة الرضويّة المُقدّسة سنوياً في العراق وعَتّباته المُقدّسة، اضافة لبعضٍ من البلدانِ الأخُرى تعبيراً عن الفرحةِ والسروّر بهذهِ الذكرى والمُناسبة العَطِّرة.
وجرى خلال مراسيم استلام الراية بحث لجملة من الامور أهمها ما أكدّ عليه الأمين العام للعتّبة العبّاسية المُقدّسة على مواصلة العَمل المُشترك بين العَتبات المُقدّسة من اجل تقديم أفضل الخَدمات للزائريِّن اضافة الى تبادل الخِبرات فيما بينها معبراً في الوقتِ ذاته عن شُكرهِ للوفد على هذه المُبادرة.
يُذكَر ان هذه المراسيّم عِبارة عن تقليد سنوي يقوم به خَدَمة العتّبة الرضويّة انطلق قبل ثمانية اعوام ، اذ يقومون بالتَجوّل براية القُبة الشريِّفة لمرقد الإمام الرِضّا (عليه السلام) داخل المُدِن الإيرانيّة في ايام (عشرة الكرامة) وهي الأيام العشرة التي تفصل بين ذكرى ميلاد السيّدة فاطِمة المعصوّمة وولادة أخيها الإمام علي بن موسى الرِضّا (عليه السلام) لإيصال هذه الرايّة للتهنئة ، ومن ثم في عدد من المُحافظاتِ العراقيِّة وخصوصاً العتّبات المُقدّسة للتشرف بالزيارة والتواصل مع المسؤولين عن إدارةِ العتّبات المُقدّسة ، مع حمِل راية الحَرم الرضّوي الطاهر للتشرفِ بالتواجدِ في الأضّرِحة المُقدّسة بين الزائرين الكِرام، ثم لزيارة الجرحى المُجاهديّن في مُستَشفيّات النجف وكربلاء المُقدّستيّن، وأيضا اللِقاء بمَراجع الديّن العِظام ، وهذه الأيام تتضمّن ايضاً برامج واحتفالات مُختلِفة في أكثر من 30 بلداً في أّربّا واسيا وأفريّقيا .(9863/ع940)