ولفت الرئيس الصماد خلال لقائه بقبائل الحدا إلى أن النظام السعودي مستمر في صد اليمنيين عن أداء فريضة الحج وانتهاك الأشهر الحرم وارتكاب أبشع المجازر فيها.
وأكد الرئيس الصماد أن تضحية الشهيد عبدالقوي الجبري الذي دفن حيا ستكون دافعا قوياً لأبناء القبيلة التي ينتمي إليها الجبري لمواجهة العدوان.
وقال " إن تضحية الشهيد عبد القوي الجبري وما ضربه من مثال سيسطره التاريخ في أنصع صفحاته وسيكون دافعا للجميع لكل من يريد أن يتقي شر أمريكا وأذنابها، وسيكون رمزا للصمود والتحدي ".
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الصماد على الاهتمام بالقبائل خاصة التي تقع في خطوط التماس، ومنها قبائل الحدا، وتكامل العمل على احتواء المشاكل واستمرار الخدمات الأساسية وتفعيل كامل طاقات المؤسسات.
ولفت إلى أبعاد استهداف العدوان السعودي الأمريكي لبعض المناطق القبلية ومنها مديرية الحدا لموقعها الجغرافي وجوارها ولمحافظة ذمار التي تعد من الروافد الرئيسية للجبهات بالرجال والعتاد والقوافل.
وجدد الرئيس الصماد التأكيد على أهمية الشراكة في المواقف والتكامل في مواجهة تصعيد العدوان والوعي بأهمية اليمن وموقعها وأبعاد استهدافها وثروتها البشرية الواعدة في كل المجالات.
وعبر عن أسفه على المغرر بهم الذين يسقطون في الدفاع عن حدود السعودية مؤكدا الترحيب بمن أراد العودة ليكون مواطنا صالحا كون اليمن تتسع لجميع أبنائه وجهودهم حاليا ومستقبلا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)