وقال خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت:"إذا كان الكلام عن المصالح فمصلحة لبنان وأمنه واستقراره فوق كل المصالح، وهذا هو المعيار لكل المواضيع المطروحة خاصة في محاربة الارهاب وكيفية محاربته إذ جاء قتال المقاومة لجبهة النصرة وطردها للارهاب من جرود عرسال لمصلحة لبنان أولا وبالتالي هذا يعني مصلحة كل اللبنانيين".
ودعا شريفة الى "ترك الجيش اللبناني يقرر ما يراه مناسبا من الناحية الأمنية ومحاربة الأرهاب لأن الجيش يقدم تضحيات ويبذل الدماء في وقت البعض يغدق علينا التصريحات من هنا وهناك ويطلب من الجيش كذا وكذا كأنه الامر الناهي له".
وقال:"نقول لهذا البعض دع الجيش يفعل ما يراه هو مناسبا، وهو الاقدر على ذلك خاصة ان لديه قيادة كفوءة يتكل عليها ونثق بها".
واعتبر ان "التواصل مع سوريا ضروري لحماية لبنان من الارهاب والتكفيريين"، قائلا: "لأسباب كثيرة يجب التواصل مع الحكومة السورية ليس اقلها تداخل الحدود والمصالح المشتركة اقتصاديا وتجاريا وزراعيا هذا بالاضافة الى ملف النزوح السوري الذي لا يحل الا بهذا التواصل".
وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال:"إن بعض التصريحات التي نسمعها تبدو ممهدة للتأخير أو التعديل، وتقاطع المصالح بين بعض المسؤولين وهيئات اقتصادية ومالية بينت ان مصالح هؤلاء اولى عند هؤلاء المسؤولين من حقوق الموظفين والعمال الذين يجب ان ينالوا حقوقهم من هذه السلسلة في أقرب وقت ممكن ودون مواربة وتضليل للرأي العام".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)