وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مصلحي صرح أن صراخ أمريكا في العراق وأفغانستان كان هدفه إخافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن أمريكا عجزت عن إرتكاب أي حماقة، لافتاً إلى أن كلاً من الإمام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الإسلامية صرحا أن أمريكا عاجزة ولا يمكنها إرتكاب أي حماقة.
وأضاف وزير الأمن الإيراني السابق بالقول أنه في الوقت الذي ألقى فيه حرس الثورة الإسلامية القبض على 7 أو 8 جنود أمريكيين في مياه الخليج الفارسي، أصيب هؤلاء الجنود بالخوف والذعر الشديد لدرجة أنهم أحدثوا على أنفسهم، لكن عندما تأسر زمرة داعش الشهيد محسن حججي ويظهر بما ظهر عليه من إقتدار وشموخ، فهو أراد أن يبين بذلك أننا لم نخف من صراخ أمريكا وباقي الأعداء.
وتابع مصلحي أن الإقتدار والقوة التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم هما نتاج للأثمان الباهضة التي دفعتهما إيران وشعبها في حرب الدفاع المقدس (الحرب الصدامية على إيران 1980-1988 ) التي تعتبر تجربة وعبرة كبيرة بالنسبة لأمريكا.
وأضاف وزير الأمن الإيراني السابق بالقول أن الرجال المدافعين عن المقدسات اليوم يعتبرون تجربة جديدة لأمريكا، مبيناً أن كثير من الدول اليوم لا يمكنها التماشي مع حرس الثورة الإسلامية وتقول أنه لا يمكن مواجهة السيدة (أمريكا) لكن وعندما تمت الضربة الصاروخية التي قام بها حرس الثورة ضد مواقع الإرهاب الداعشي في سوريا، بقيت أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية تتخبط لمدة 48 ساعة وهو أنه كيف تم القيام بهذه العملية بهذا المستوى من الدقة؟!.
وختم وزير الأمن الإيراني السابق بالقول أن حرس الثورة الإسلامية حرص خلال تنفيذه للضربة الصاروخية ضد مواقع داعش الإجرامي في سوريا على تجنب المواقع المدنية، وأن هذا الأمر يعد من مميزات النظام الإسلامي حيث قصف حرس الثورة الإسلامية مواقع الدواعش دون غيرهم من المدنيين الأبرياء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)