وقال الصدر في بيان "قد أخذت ثلة ضالة مضلة على عاتقها تزييف وتشويه صورة الإسلام الحقيقي من خلال أفعالها الإرهابية المقيتة من حز الرقاب والتفخيخ والحرق وما إلى غير ذلك مما هو معروف عند الجميع وما تقوم به الان من دهس المدنيين في الدول الأوربية وبكل وقاحة ومع سبق الترصد كما يعبرون".
وأضاف، أن "الحكام والسياسيين في الدول الأوربية قد وقعوا ضحية تقريبهم وتبنيهم للتيارات الإرهابية المتشددة منذ سنوات وقتحت لهم أبواب الدعاية وإقامة الشعائر والمساجد التي تدعو للقتل والتشدد، وهذا ما يجب أن يوضع له حل فوري من خلال منعهم ومن خلال ايجاد تيارات معتدلة ان لم يفت الاوان لذلك".
وتابع الصدر، أن "على علماء المسلين العمل من أجل تجريم مثل هذه الأفعال فورا، ولذا أطالب الأزهر الشريف وعلماءه بالإسراع بذلك"، ماضياً إلى القول "أطالب الدول الأوربية بالانفتاح على الإسلام المحمدي العلوي المعتدل والوقوف ضد متشدديهم ممن يستهدفون الاسلاميين وكرد فعل جماعي، بيد انهم لا يفرقون بين المسلم العتدل والمتشدد".(9863/ع940)