ورأت في بيان :" في الذكرى ال 48 على إحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1967 على أيدي المستوطنين الصهاينة تقوم تلك الجماعات المتطرفة بتفجير الوضع الأمني في المخيم بدلا من العمل على توحيد الصف والجهود والطاقات ومن أجل تخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني المظلوم، والعمل على تحرير فلسطين من براثن الاحتلال، وعودة شعبها إليها، لافتة "إلى الاتصالات التي جرت بين المدعو شادي المولوي وبين بعض المجموعات الارهابية من أجل تفجير الوضع لإلهاء الجيش عن مهمته في الجرود وتحويل الأنظار إلى ما يجري داخل المخيم تخفيفا عن المسلحين الارهابيين في الجرود".
ودعت "جميع القوى والفصائل الفلسطينية للضرب بيد من حديد لإنهاء هذه الحالة الشاذة في المخيم وإلى عدم الخلط بين القوى الاسلامية داخل المخيم وبين تلك الجماعات الارهابية سيما وأن الجميع متفق على ضرورة الخروج من هذا المأزق ووضع حد لتلك المجموعات المتقوقعة والمتحجرة التي تدفع بالمخيم والجوار إلى حافة الهاوية".(9863/ع940)