كما أوجّه التحية للشهداء والجرحى ولكلّ الّذين دعموا وساندوا وأيّدوا هذه المعركة، لتنجز أهدافها بكلّ الوسائل"، مشيراً إلى أنّ "الهدف الرئيس للجانب اللبناني، هو وصول الجيش إلى الحدود اللبنانية السورية وتأمين الحدود وكشف مصير العسكريين المخطوفين".
وأوضح السيد نصرالله، في كلمة متلفزة، أنّ "الهدف الرئيس للجيش السوري هو طرد تنظيم "داعش" من منطقة القلمون الغربي، وحينها يصبح طريق دمشق حمص أمناً، وخاصّةً أنّ "داعش" أصبح بعيداً في دير الزور"، منوّهاً إلى أنّ "بالنسبة إلى "حزب الله"، نحن نقاتل من أجل اللبناني والسوري، لأنّنا نؤمن أنّ المعركة لا يمكن تجزأتها وتفكيكها"، مبيّناً "أنّنا في اليوم السادس للعمليات على صعيد "فجر الجرود" و"وإن عدتم عدنا"، وسير المعركة وقتال "داعش" لم يكن بالمستوى الّذي افترضناه، كما أنّه لم يكن سهلاً"، مؤكّداً أنّ "الجيش اللبناني قام بعمل دقيق ومحترف خلال الأيام الماضية بأقلّ كلفة بشرية ومادية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)