كما بارك السيد عبد الملك في رسالة تهنأة بمناسبة حلول عيد الأضحى الأحرار في المنطقة وعلى رأسهم حزب الله وشعوب سوريا والعراق انتصاراتهم في مواجهة الاستكبار.
و أكد السيد على أهمية الانتباه من الغرق والضياع وراء اهتمامات هامشية وثانوية على حساب المسؤولية الكبرى، قائلاَ إن من "أهم ما يغلق الباب في وجوه العابثين هو العمل المشترك والمساعي الموحدة للتصدي للعدوان".
وفي السياق ذاته، يؤكد السيد على أن التصدي للعدوان هو المعيار الحقيقي للمصداقية في الانتماء الوطني، واصفا من أسماهم بالمستهترون بوحدة الصف الوطني فاقدون لأي إحساس بالمسؤولية وغير مبالين بمعاناة شعبهم
وقال السيد إن الشعب اليمني قطع شوطا مهما وتجاوز عقبات كبيرة ورأى أن لا بد من مواصلة المشوار بمزيد من الصبر والحكمة مشيرا إلى أن مآسي الأمم ومحنها وأوجاعها كانت سببا للإلهام والإبداع والابتكار وشعبنا العزيز جدير بذلك
وأكد السيد أنه من المهم إعطاء الفرصة من قبل مؤسسات الدولة لأهل الكفاءات والطاقات والموهوبين والمبدعين
وأضاف أن احتضان مؤسسات الدولة لذوي الكفاءة كفيل بإحباط قوى العدوان التي تضرب بلدنا بمعاول هدمها
وأشار أن طبيعة هذه المرحلة تحتم على أحرار هذا البلد بذل كل جهد لتحقيق الانتصار لشعبنا اليمني العزيز مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشعب اليمني جدير بتحويل التحديات إلى فرص للبناء والنهضة كما فعلت كل الأمم
وأشاد بالقوى التي تتصدى للعدوان وفي طليعتها أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام وشركاؤهم وحلفاؤهم مشيرا إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف
كما حذر من كل ذوي الدسائس ومثيري الفتن المستأجرين من قوى العدوان لافتة في الوقت نفسه إلى أولوية التصدي للعدوان وخدمة الشعب وتفعيل مؤسسات الدولة ومعالجة كل المشاكل بالتفاهم.
كما لفت السيد أن العدوان يستفيد من بعض الخونة المفلسين من القيم الإنسانية لتنفيذ أجندته الهدامة.
وأمل السيد من الميسورين أن يقدّموا المساعدة في هذا العيد إلى المعسرين من أسر الشهداء والفقراء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)