أثارت صورة الطفلة اليمنية بثينة محمد منصور الريمي الطفلة الناجية من أسرتها التي فقدت ثمانية منهم في قصف طيران العدوان السعودي على اليمن، سخطا عالميا وحملة للتعاطف مع الشعب اليمني.
وكان قصف سعودي قد تسبب بفقد بثينة 8 من افراد أسرتها في مجزة فج عطان، فيما اصيبت هي بجروح خطيرة، وتورمت عيناها، فلم تعد تستطيع الرؤية من دون أن تفتح عينها المتورمة بشدة، بيدها.
ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لهم بعين مغلقة واخرى مفتوحة تضامنا مع الطفلة التي أصيبت في قصف جوي للتحالف السعودي.
ومن جانبه زار رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني، صالح الصماد، الطفلة بثينة واطمان على صحة الطفلة بثينة وما تلقاه من رعاية طبية لمعالجة الكسور والجراح التي لحقت بها وما ستلقاه من رعاية نفسية واجتماعية لاحقة جراء ما لحق بها وبأسرتها من جرم.
وأكد رئيس المجلس على أن الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان السعودي الامريكي بحق الشعب اليمني لن تفلت من العقاب وأن هذه الجرائم تواجه بالرد المناسب من أبطال اليمن في ميادين العزة والكرامة والجبهات وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة عدو جبان متربص لا يجد ما يواجه به خيباته وخسرانه المبين إلا المجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء وتدمير الأعيان المدنية بتواطىء وصمت عالمي.
وتضامن عشرات الآلاف مع وسم بثينة عين الإنسانية خلال أيام معدودة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.