وأضاف البيان "إن هذا الانتصار الكبير ما كان ليحصل لولا ثبات القيادة السورية وإصرارها على استرجاع كل الأرض التي سيطر عليها الإرهابيون بمختلف ولاءاتهم وانتماءاتهم ومصادر تمويلهم، ولولا التضحيات الكبيرة والمتواصلة للقوات المسلّحة السورية، سواء التي بادرت للهجوم باتجاه المدينة أو تلك التي صمدت فيها على مدى أكثر من ثلاث سنوات، مسجّلة مأثرة مميزة في تاريخ الشعوب الرافضة للاستسلام والهزيمة، كما أن هذا النصر هو نصر الشعب السوري، الذي بقي في دير الزور على مدى فترة الحصار، وهو أيضاً نصر مشهود ومبارك لكل حلفاء سوريا الذين وقفوا معها".
وختم البيان "إن حزب الله يرى في هذا الانتصار الكبير مقدّمة لتحرير كل ما تبقى من أراض سوريّة محتلّة من قبل الإرهاب المدعوم من الخارج والتابع لأوامره، ويؤكد أن سوريا الواحدة الموحدة بقيت وستبقى عصية على المؤامرة الكبرى التي استهدفتها بفضل دماء شهدائها ووعي قيادتها لحجم هذه المؤامرة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)