وقال العلماء إنّ مِنْ الواجب على جميع الشّعوب الإسلامية أنْ تبادر بكلّ ما بوسعها للدّفاع عن المسلمين المستضعفين في بورما،
وطالب العلماء الدّول والحكومات الإسلامية بتشكيل تحالف إسلامي للدّفاع عن مسلمي الروهينغيا.
وقالوا في بيانهم "إنّ على الشّعوب المسلمة أنْ لا تسكت عنْ رفع الصّوت عاليًا ومطالبة الحكومات بهذا المطلب الشّرعي الإنساني".
كما دعوا شعب البحرين إلى إعلان الاستنكار والغضب والتضامن مع هذه القضية الإسلامية والإنسانية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نرفع نداء “يا للمسلمين” لإغاثة مسلمي الروهينغيا في بورما، نداء يجب أن يصكّ أسماع المسلمين في العالم كلّه شعوبًا وحكومات ومنظمات وقوى ثوريّة، فما يجري على هذا الشّعب المسلم وصمة عار على كلّ البشرية الصّامتة، وهو جريمة كبرى يجب أنْ يدان بها هذا النظام العالمي المستكبر الذي تديره دولًا تدّعي العدالة والدّفاع عن حقوق الإنسان، في حين أنّه لو جرى معشار تلك المحارق والمجازر بحقّ الصّهاينة المحتلين لقام مجلس الأمن وكلّ دول الغرب والشّرق وكلّ الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية وغيرها بشنّ حرب عالمية لا هوادة فيها!.
إنّ مِنْ الواجب على جميع الشّعوب الإسلامية أنْ تبادر بكلّ ما بوسعها للدّفاع عن المسلمين المستضعفين في بورما، وإنّنا نطالب الدّول والحكومات الإسلامية بتشكيل تحالف إسلامي للدّفاع عن مسلمي الروهينغيا، وإنّ على الشّعوب المسلمة أنْ لا تسكت عنْ رفع الصّوت عاليًا ومطالبة الحكومات بهذا المطلب الشّرعي الإنساني، كما ندعو شعبنا المسلم في البحرين إلى إعلان الاستنكار والغضب والتضامن مع هذه القضية الإسلامية والإنسانية.
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
علماء البحرين
١٥ ذو الحجة ١٤٣٨هـ
٧ سبتمبر ٢٠١٧م
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)