وأضاف نقول لإسرائيل: لم تعد تنفع تهديداتهم سواءً كانت عن طريق المناورة أو عن طريق التصريحات والتهديدات المختلفة، لقد قلنا مرارًا وتكرارًا بأن المقاومة جاهزة قبل المناورة وبعدها وأنتم تعرفون ذلك، وما الردع الذي أثر فيكم لإحد عشر عامًا إلا ببركة هذه الجهوزية المستعدة لكل التضحيات من أجل أن توقع الخسائر بإسرائيل فيما لو فكرت أن تضرب لبنان أو أن تغزوه مرة جديدة".
وفي كلمة له أكد قاسم انه "لولا مواجهة محور المقاومة لداعش لانتشر التيار التكفيري في العالم الإسلامي وقضى على كل الحركات الإسلامية لأنه تيار لا يقبل أحدًا، وإذا دخل إلى بلدة قتل المعارضين وضم المستسلمين، لكن الحمد لله مواجهة محور المقاومة للتيار التكفيري كانت المواجهة الوحيدة الحقيقية التي أسقطت هذا المشروع، وبيَّنت لأمريكا وإسرائيل ومن وراءهما بأن اعتمادهم على التكفيريين لتغيير المعادلة في المنطقة لا يمكن أن ينجح، وبالفعل استطعنا أن نُسقط الإمارات التكفيرية الواحدة بعد الأخرى، سقطت إمارة التكفير في الموصل، وسقطت إمارتي التكفير في جرود عرسال وجرود الجراجير ورأس بعلبك وما شابه على الحدود الشرقية للبنان، والآن إن شاء الله تعالى تسقط الإمارات الداعشية الواحدة بعد الأخرى في سوريا بعد أن فُتحت الطريق إلى دير الزور، هذا المحور محور المقاومة هو الذي واجه الإرهاب التكفيري، وهو الذي استطاع أن يغير المعادلة لمصلحة استقلال منطقتنا، وإن شاء الله داعش إلى زوال لعلَّ الأمر يحتاج إلى عدة أشهر حتى لا تعود أي إمارة داعشية موجودة في المنطقة، وهذا ببركة محور المقاومة الذي عطَّل هذه القوة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)