وقال الازهر في بيان، إنه سيقود "تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار".
وأضاف أنه يطالب "كافة الهيئات والمنظَمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان في العالم كله أن تقوم بواجبها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجرائم المنكرة وتعقب مرتكبيها وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب جزاء ما ارتكبوه من فظائع وحشية".
وكان الأزهر قد استضاف في القاهرة ممثلين للروهينغا والبوذيين في ميانمار بداية العام الحالي محاولا التوصل إلي سلام في الدولة الآسيوية.
وقال في بيانه "يجب على الجميع أن يضع في الاعتبار أن مثل هذه الجرائم هي من أقوى الأسباب التي تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب التي تعاني منها الإنسانية جمعاء".
وطالب البيان قادة الدول العربية والمجتمع الدولي ببذل أقصى ما يستطيعون من ضغط سياسي واقتصادي يوقف السلطات في ميانمار عن انتهاج ما وصفه "سياسة التمييز العنصري والديني بين المواطنين".
وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة، إن ما يقدر بنحو 270 ألف لاجئ من الروهينغا فروا من ميانمار خلال الأسبوعين الأخيرين سعيا للجوء إلى بنغلاديش.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)