15 September 2017 - 22:00
رمز الخبر: 434679
پ
إعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​علي الخطيب​ أنه وفي الوقت الذي بدأت الجهات الدولية التمهيد للمرحلة الجديدة في سوريا بعد انتهاء الحرب على ​الإرهاب​ وإعلان انتصار الدولة السورية وحلفائها، يظهر العجز اللبناني عن مجارات الأحداث ورسم ​سياسة​ واضحة يصبح فيها لبنان مهيأً للقيام بدوره في هذه المرحلة.
الشيخ الخطيب

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد بلدة لبايا في ​البقاع​ الغربي، طالب بإعادة النظر بهذه السياسة العقيمة وغير المجدية بل المضرّة بمصالح لبنان واللبنانيين والكف عن محاولات تسجيل النقاط على مسامع الوطن والمواطنين.

ودعا الحكومة اللبنانية للقيام بواجباتها الدستورية وإعادة المصادقية للقرارات التي تتخذها لتعيد للمواطن ثقته المفقودة بدولته نتيجة سياسات التعطيل والهروب من الإستحقاقات بذرائع سرعان ما يتبين عدم جديتها، وقال :" لذلك نحن نؤيد دعوة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ ​نبيه بري​ بتقريب موعد الإنتخابات النيابية إذا انتفى مبرر تأجيلها وهو عدم إمكانية اصدار البطاقة الممغنطة".

وطالب الحكومة بضرورة وضع الخطط اللازمة لحل المشاكل والأزمات التي يعاني منها المواطن، وإشعار المواطنين بأن الحكومة جادة في العمل على ذلك لأن السياسات المتبعة من قبل الحكومة على هذا الصعيد توحي للمواطن بعدم الجديّة وأن الذي يشغل السياسيين هو تقاسم الحصص دون الإلتفات إلى معاناة المواطنين ومنها ملف الكهرباء على سبيل المثال، واعتبر سماحته أن المواطنين متروكون لقدرهم في حل مشاكلهم الإقتصادية والإجتماعية ومواجهة ارتفاع الأقساط المدرسية وغلاء الأسعار، في حال أن واجب الحكومة هو القيام بخدمة المواطنين والعمل على تخفيف أعباء المعيشة عنهم، محذراً سماحته من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن الاستمرار في هذا النهج، لأن المواطنين الذين يُشغَلون الآن بالخوف سرعان ما يستعيدون المبادرة للمطالبة بحقوقهم كمواطنين يستحقون العيش بكرامة.

وفي الملف الأمني اوضح الخطيب "إننا نقدر عالياً الجهود التي تبذلها القوى الأمنية في السهر على أمن المواطنين وملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة وإخراجها من جحورها والقبض عليها".

كما دعا الخطيب الجميع للتنبه من التهديدات الإرهابية المتكررة من بعض مسؤولي ​اسرائيل​ والمشفوعة بخرق طائرات العدو لجدار الصوت فوق صيدا وخرق الأجواء اللبنانية المستمر والمناورات التي يصرح بها القادة العسكريون الاسرائيليون أنها محاكات لحرب قادمة على لبنان، مما يقتضي العمل على تحصين الساحة الداخلية بالوقوف صفاً واحداً خلف ​الجيش​ والمقاومة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

الكلمات الرئيسة: الشیخ الخطیب الارهاب اسرائیل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.