وفي تصريح له من بلدة صير الغربية، اعتبر الشيخ ياسين ان "نجاح لبنان في ايقاف العمليات الارهابية قبل تنفيذها يؤكد امن لبنان واستقراره الذي يتفوق على بعض الدول الاوروبية التي وقعت ضحية مثل هذه الاعمال الارهابية"، مؤكداً ان "لبنان بجيشه وبمقاومته وشعبه وبالتنسيق مع الدولة السورية وجيشها أكمل تحرير الاسرى ليكون بذلك اول دولة محررة وحرة من العصابات التكفيرية".
ورأى أن "انتقاص بعض الفرقاء في لبنان من قيمة الانتصار لن يؤثر على فعاليته الرادعة لأي عدو يمكن ان يقوم بالاعتداء على لبنان وشعبه أكان صهيونيا او تكفيريا"، متمنيا "ان يتابع هؤلاء الفرقاء الاعلام الصهيوني ليعرفوا قيمة هذا الانتصار الذي جعل الكيان مرتبكا امام تعاظم قوة المقاومة التي تغلبت على وحشية العصابات التكفيرية".
وأكد ان "من لا يملك شجاعة المواجهة في الميدان لا يمكن ان يدرك ان تحرير الاسرى انتصار كانتصار تحرير الجرود"، مشددا على ان "تحرير لبنان من التكفيريين يجب ان يدفع المسؤولين للعمل الجاد على تحرير الاقتصاد اللبناني من العجز عبر قرارات تستثمر الثروات، وتوقف الفساد والهدر، وتحاسب بعض القوى السياسية التي تجعل من المناقصات باحة لتقاسم الاموال العامة على حساب لقمة عيش المواطن وتوظف في المؤسسات الرسمية بشكل نفعي".
وشدد على "دور رجال الدين في دعم المقاومة بكل السبل، خصوصا التوعوية منها في مواجهة الحرب الثقافية التي تتعرض لها شعوب المنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)