وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرئيس روحاني قال: ننتظر ان يقدم الرئيس ترامب اعتذاره للشعب الايراني، مؤكدا انه اذا انسحبت امريكا من الاتفاق النووي فان ذلك بمعنى ان يد ايران ستكون مفتوحة لاي خيار.
واشار رئيس الجمهورية الى ان بعد ابرام الاتفاق النووي قامت الشركات الاجنبية بتوظيف المليارات من الدولارات في ايران وتم فتح اعتمادات من قبل البنوك الاجنبية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لافتا الى ان الشعب الايراني يسعى وراء احلال الاستقرار والامن والهدوء في كافة المنطقة وان الحكومة الـ 12 (الحكومة الإيرانية الحالية) مسؤولة لمتابعة هذه الاهداف.
واشار روحاني الى لقاءاته مع روساء دول العالم من امريكا اللاتينية الى افريقيا واوروبا وبحثه التنمية الاقتصادية وذلك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة مبينا انه بعد الاتفاق النووي تم تمهيد اجواء جيدة مع سائر الدول بتعزيز العلاقات الاقتصادية.
ولفت الى ان اقتصاد ايران خلال الاشهر الـ 3 الاولى منذ مطلع العام (الايراني) شهد نموا بنسبة 7 بالمائة مقارنة مع الاشهر الـ 3 للعام الماضي وذلك وفقا لمركز الاحصاء في البلاد.
واشار الى الجهود المبذولة من قبل حكومته السابقة و الحالية بشان تقديم المساعدات لدول المنطقة وشعوبها في مجال مكافحة الارهاب مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اظهرت عمليا بانها جادة للغاية في مجال مكافحة الارهاب.
ولفت روحاني الى موضوع اجراء وقف اطلاق النار في سوريا وذلك بدعم ايراني تركي روسي وايضا الحكومة السورية، مبينا ان طهران ستسعى الى استمرار وقف اطلاق النار و تشكيل حكومة ينشدها الشعب السوري اثر اجراء انتخابات حرة من قبل الشعب السوري في المراحل القادمة.
وفيما يتعلق بالجرائم التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار اشار الرئيس الايراني الى تشريد نحو 800 الف من مسلمي الروهينغا في ميانمار ولجوئهم الى بنغلاديش وقال: ان مساعدة الشعب و ممارسة الضغط على حكومة ميانمار كانت احدى الاهداف التي تم متابعتها في هذه الزيارة، معربا عن ارتياحه لعقد اجتماع من قبل منظمة التعاون الاسلامي في منظمة الامم المتحدة تناول هذا الموضوع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)