واكد ان هذه المناسبة لا بد تكون من خلالها دعوة للتلاقي ونبذ الطائفية والمذهبية ورفض الفساد وعدم هدر المال العام والعمل لحل الازمات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز المدرسة الرسمية وتفعيلها والاهتمام بالناتج المحلي وحماية الصناعات الحرفية وايجاد اسواق لها وغيرها ومساعدة المواطن في ايجاد سبل العيش الكريم وتأمين الوظائف لخريجي الجامعات وكل ذلك ارتباطا من ان عاشوراء بما تحمل من قيم دينية ورورحية وانسانية ومن انها مدرسة في التضحية والوفاء من اجل الاصلاح انطلاقا من قول الامام الحسين عليه السلام انما خرجت لاجل الاصلاح في امتي جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
كما دعا الشيخ شريفة البعض الى الابتعاد عن العصبية والعنترية في خطابه السياسية لاسيما عندما يتحدث عن الانتخابات النيابية ورفضه لتقريب موعدها واكد الشيخ شريفة ان الانتخابات يجب ان تجري ايا كانت الظروف.
ودعا الى التصرف بحكمة وتعقل مع هذا الملف مضيفا اللهم الا اذا كان هذا البعض يرغب بتطيير الانتخابات النيابية كما طير الانتخابات الفرعية.
ووفي مجال اخر، رأى الشيخ شريفة ان المطلوب ايضا التواضع والاعتراف بالمتغيرات التي حصلت في المنطقة مؤخرا واضاف علينا ان نقر بالحقيقة ونبتعد عن المواربة والحقيقة ان اسرائيل عدو وسوريا شقيق ولبنان لا يمكن له العيش بدون سوريا وسنة 58 خير دليل على ذلك ، وسأل الشيخ شريفة كيف يمكن ان تشارك شركات لبنان باعمار سوريا بظل عقليات متحجرة ليس لديها بعد في النظر ولا ترى ان مشاركة لبنانية في اعمار سوريا لا يمكن ان تحصل الا من خلال الاتصال بالحكومة السورية والنظام في سوريا كما هو الحال بالنسبة لمشكلة النازحيين السوريين وعودتهم الى ديارهم التي بات الجيش السوري قاب قوسين او ادنى من السيطرة على معظمها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)