جدد تيار الوفاء الإسلامي دعوته إلى التمسك بـ"شعارات الثورة الحسينية، وتحويلها إلى سلوك كربلائي"، وذلك ردا على التعديات الخليفية المتجددة على شعائر عاشوراء في البحرين.
وفي بيان اليوم الاثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧م، استهجن التيار – وهو من القوى الثورية المعارضة في البلاد – افتتاح النظام لمركز للحوار والتسامح في الولايات المتحدة في الوقت الذي يقمع النظام شعائر السكان الشيعة الأغلبية في البحرين، واعتبر ذلك “كذبا فاضحا، وغطاءا يوطد من خلفه النظام علاقاته المقتية مع الكيان الصهيوني".
وبشأن التصريحات التي صدرت عن الحاكم الخليفي حمد عيسى بإنهاء مقاطعة إسرائيل، وفي سياق زيارة نجله ناصر لمؤسسات موالية لتل أبيب في مدينة لوس انجلوس الأمريكية؛ قال التيار بأن ذلك يؤكد "حقيقة التقارب" بين الجانبين واشتراكهما في "النشأة والمصير المشترك باحتلال الأوطان، وظلم الشعوب الأصيلة"، ورأى في تصريحات حمد "استفزازا لضمير الشعب البحراني".
وأعاد التيار التحذير من التطبيع المحلي مع النظام الخليفي ومؤسساته المختلفة، مشيرا إلى أن "ميادين المواجهة المشروعة لا تقتصر على ميادين التظاهر، بل لابد أن تمتد لكافة مؤسساتنا الدينية والرياضية والتربوية والتعليمية والمجتمعية عبر الاستفادة من الأدوات المناسبة لهذه المواقع والمؤسسات" بحسب ما جاء في البيان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)