وقدم خلال كلمته في احتفالية بالعيد ال55 لثورة 26 سبتبمر أقيمت في القصر الجمهوري بصنعاء، عرضا لدول العدوان يقضي بوقف غاراتها الجوية مقابل وقف الضربات الصاروخية على أراضيها.
وقال: مستعدون لوقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية مقابل وقف الغارات الجوية.
وأشار الرئيس الصماد إلى أن الجيش واللجان الشعبية سينتقلون إلى مربعات متقدمة في ضرب الأراضي السعودية وقريبا في الإمارات وغيرها.
نهيب بالجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب الاستعداد لمرحلة جديدة من تصعيد العدوان على كافة المحاور
وأضاف مخاطبا مرتزقة العدوان السعودي الامريكي: لستم أكثر من أدوات ستختطف السعودية كل تضحياتكم في سبيلها كما اختطفت الطفلة بثينة.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى تأكيده على كون اليمن تحررت من الاستبداد الداخلي لتواجه استبدادا خارجيا.
وكان رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور ألقى كلمة بالمناسبة أكد خلالها أن اليمن يواجه معركة هي الأولى من نوعها في تاريخ اليمن، وهو أمام معركة فاصلة في تاريخه.
وقال: نحن نواجه الهيمنة الأمريكية بعد أن واجه الاستعمار البريطاني.
وانتقد من يوجهون سهام النقد للحكومة في الوضع الحالي والبلد يشهد عدوان وحصارا خانقا قائلا: كيف لنا أن نتحدث عن إنجازات تنموية والعدوان يحاصرنا برا وبحرا وجوا؟ لكن لنا أن نتحدث عن إنجازات في جبهات القتال.
كما ألقى المناضل خالد باراس كلمة عبر فيها عن الثقة بإحراز النصر في وجه العدوان الجديد على اليمن وأنه بصبر وصمود الجيش واللجان الشعبية سترفرف رايات الانتصار وسيكنس الشعب اليمني الغزاة ومن لف لفهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)