وفي رسالة وجهها بوفاة جلال الطالباني قدم الرئيس روحاني التعزية والمواساة للحكومة والشعب العراقي واسرته الكريمة وقال، ان المرحوم جلال الطالباني كان شخصية وسياسيا بارزا وظّف سنوات عمره المليئة بالمنعطفات في طريق مكافحة ظلم واستبداد ودكتاتورية نظام البعث العراقي. وفي مرحلة ما بعد سقوط نظام البعث وتشكيل النظام الجديد في هذا البلد ومن خلال ادراكه وفهمه الصائب للظروف السياسية في العراق والمنطقة وبمأنى عن توجهاته السياسية والقومية والمذهبية قد ادى كشخصية وطنية دورا مصيريا وخالدا في تاريخ العراق السياسي.
واضاف، لاشك ان المرحوم الطالباني كان شخصية متميزة بذل جهودا كبيرة لترسيخ الوشائج بين مختلف القوميات والطوائف العراقية وادى دورا مهما في الوئام الوطني ووحدة العراق وتعزيز العملية السياسية والرقي بمكانة العراق الاقليمية والدولية. كما ان دوره لا ينسى ايضا في ترسيخ العلاقات الاخوية بين الشعبين الايراني والعراقي.
واعرب الرئيس روحاني عن امله بان يحظى النهج الاعتدالي والشعبي للفقيد جلال الطالباني بالاهتمام والاتباع كتراث قيم في الثقافة السياسية للعراق وبين مختلف قومياته وطوائفه، سائلا الباري تعالى بان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والغفران وان يمنّ على اسرته وذويه جميل الصبر والسلوان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)