
وعبر الوفد "عن الفخر بالعلاقة التاريخية التي تربط الفلسطينيين بحركة التوحيد الاسلامي"، مؤكدين "أن العلاقة مع الشيخ بلال استمرت لما يزيد عن الربع قرن من التواصل سواء على مستوى التخفيف من معاناة الفلسطيني أو مواجهة كل مشاريع استهداف شعبنا والمطالبة بحقوقه المدنية والانسانية".
وأكد "أن الزيارة تحمل عنوان الوفاء للشيخ شعبان الذي استكمل مسيرة الحركة ومؤسسها الشيخ سعيد شعبان رحمه الله واخوانه الشيخ أكرم خضر والشيخ بدر شندر الذين لم ينقطعوا يوما عن زيارة المخيمات الفلسطينية والوقوف الى جانب قضيتنا المحقة".
شعبان
بدوره شكر شعبان الوفد على التكريم، وقال: "ان الشعب الفلسطيني هو شعب جدير بالمحبة والاحترام، شعب خلاق مبدع طور مفهوم المقاومة، وهو شعب مقاوم علم الناس فن المواجهة والمقاومة، شعب لم يركع على مدى اكثر من 70 عاما من الاحتلال وإذ به يحقق النصر تلو الآخر".
وأضاف: "الفلسطيني وفي ظل الانقسام المذهبي والعرقي يصنع ملحمة المصالحة على خلفية البندقية والمقاومة، ليعطي هذا الشعب الابي درسا لكل شعوبنا العربية والاسلامية أن بإمكاننا أن نلتقي، وليس ما يريده الكيان الصهيوني وإمبراطورية الشر الاميركي من انقسام قدرا".
وختم موجها التحية للفلسطينيين "الذين يقاومون على ارض فلسطين ويقاومون حتى على مستوى التلاحم والتكامل الداخلي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)