وقال مكتب حمودي في بيان إن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي التقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري"، مبيناً أن "حمودي قدم للجبوري دعوة لحضور الإحتفالية المركزية لتأسيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي المزمع اقامتها في الأول من شهر صفر".
وشدد حمودي، بحسب البيان، على "وجوب عدم الإخلال بقرارات مجلس الوزراء والنواب أزاء الإستفتاء المشؤوم"، لافتاً إلى "ضرورة إدامة التنسيق وتوحيد الموقف الحكومي والبرلماني تجاه الإجراءات التي انسجمت مع الدستور والتي سبق وان تم التصويت عليها بعد اتخاذ قرار الاستفتاء من قبل قادة الإقليم".
وأكد حمودي، على "ضرورة حضور الكتل النيابية إلى جلسات المجلس وتفعيل دور مجلس النواب في حسم القوانين والمسائل المهمة بأسرع وقت ممكن كمفوضية الإنتخابات، وقانون المحافظات، حرصاً على عدم تأجيل الإنتخابات تحت اي ظرف كان"، مشيراً إلى "أهمية حماية المواطنين الكرد والاهتمام بتحسين معيشتهم خاصة وأن الأزمة الحالية لا تستهدفهم بأي شكل من الأشكال".
توجه كرد العراق، في (25 أيلول 2017)، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في استفتاء على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، الأربعاء (27 أيلول 2017)، عن النتائج الأولية لاستفتاء انفصال الإقليم عن العراق، مشيرةً إلى أن أكثر من 92% من نسبة المشاركين صوتوا بـ"نعم" للاستقلال.
وتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، في (27 أيلول 2017)، بفرض "حكم العراق" في كل مناطق إقليم كردستان بواسطة ما سماها "قوة الدستور"، فيما أكد أن حكومته ستدافع عن المواطنين الكرد داخل الإقليم وخارج.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)