جاء ذلك في خطابه بمناسبة العيد الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة مؤكدا أن الإمارات والسعودية مجرد وكلاء مجندين لخدمة مشاريع إسرائيل وأمريكا وبريطانيا. مخاطبا لأبناء الجنوب "ماذا تنتظرون من وكلاء الاستعمار القديم غير الدمار والتدهور الشامل وإعادة الجنوب إلى إمارات وسلطنات تابعة لهم، متسائلا أين هو التحرير الذي تتحدثون عنه وجندي إمارتي يتحكم في كل صغيرة وكبيرة.
وأوضح الرئيس الصماد بأن السعودية والإمارات يهدفون إلى السيطرة على مياهنا وأرضنا وجزرنا وسيادتنا وتدمير استقرارنا منوها بالقول ان من يفرط بهويته يخسر قضيته ويصبح شبحا بلا ملامح بلا هوية بلا رؤية.
وتابع الرئيس الصماد: قائلا إن مصير المعتدين والغزاة لن يختلف عن مصير سابقيهم من الغزاة والمحتلين وقريباً سيرحلون وسيرحل معهم عملاؤهم ومرتزقتهم لافتا الى انه لا يوجد عدوان مهما كانت قوته وجبروته وبطشه استطاع إذلال وتركيع شعب متشبث بأرضه ووطنه.
وشدد الرئيس الصماد على أن شعبنا قادر على إسقاط رهانات الأعداء مهما بلغت بشاعة وشراسة العدوان ومهما بلغت حدة الشدائد والتحديات.
الى ذلك وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد رسالة لفرقاء العمل السياسي: مخاطبا لهم بالقول لنبدأ صفحةً جديدةً عبر الحوار والتفاهم الجاد بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط أو إملاءات من أعداء وطننا وشعبنا مؤكدا أن الوطن يتسع للجميع ونحن جميعاً مسؤولون عن الوطن وعلى الحفاظ عليه والدفاع عنه والنهوض به.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)