وأكد أنّ حجم التضحية التي قدّمها الشهداء والمجاهدون، تكشف عن وجود قيادة عاقلة وشجاعة ترعى وتستنهض هذه الطاقات، وعن روحٍ نضالية لا زالت الأمة تحتفظ بها، وتحتاج على الدوام إلى من يستنهض هذه العزيمة.
وأضاف: اليوم أمريكا ومعها "إسرائيل" وبعض أنظمة المنطقة أوجدوا داعش وعملوا على استنزاف المنطقة ونهب ثرواتها، وعندما فشلوا أمام محور المقاومة - الذي استطاع أن يضع حدًا لهذا الإستنزاف، حيث ستسمعون عن نهاية داعش في العراق وسوريا قريباً - ما دفع بواشنطن أن تصبّ جام غضبها على إيران وإعادة الملف النووي إلى الواجهة مجددًا، ووضع الحرس الثوري على لائحة الارهاب، وإذ بترامب يسقط ويعجز عن استمالة دول وازنة لتقف إلى جنبه، في الوقت الذي تتمسّك فيه قيادة الجمهورية الإسلامية بسلاح العلم والمنطق والقرارات الدولية، وبكامل حقها في الدفاع عن وجودها وكرامة شعبها.
كلام الشيخ حسن بغدادي جاء خلال الندوة الفكرية التي نظمتها جمعية الإمام الصادق (ع)، وبالتعاون مع اتحاد بلديات جبل عامل، تحت عنوان: "قراءة في كتاب ثورة الامام الحسين (ع)، للعلامة الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين"في بلدة قبريخا الجنوبية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)