الائتلاف قال في بيانه الصادر يوم الجمعة 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إنّ "النظام الخليفيّ تمادى في محاربة أبناء الشعب البحرانيّ الأصيل في هويّتهم ومعتقداتهم ومقدّساتهم، وشهر سلاحه في وجه أهدافهم المحقّة ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة التي أقرّتها كلّ الأعراف السماويّة والإنسانيّة والقانونيّة والمؤسّسات الحقوقيّة الدوليّة، ولا يزال مستمرًّا في وعدوانه على الشعب والرموز بجرائمه الدمويّة في سجونه الظالمة"- بحسب البيان.
وأضاف أنّ "النظام الخليفيّ يستقوي بحلفائه من نظام بني سعود الإرهابيّ، وتجّار الدماء في الولايات المتحدة وبريطانيا، وأخيرًا بتحالفه مع الكيان الصهيونيّ الغاصب وامتثاله لمؤامراته الخبيثة".
وأشاد الائتلاف برموز الكرامة القابعين في السجون، موضحًا أنّهم يسطّرون أروع ملاحم التضحية والعطاء والبذل من أجل كرامة الشعب البحرانيّ وعزّته؛ بهدف كسر إرادتهم وتقويض العزيمة الشعبيّة المطالبة بحقّها في تقرير المصير.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)