واشار خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت، "الى انه يمكن اعتماد الهوية او جواز السفر في الانتخابات وهذا منصوص عليه في القانون"، معتبرا "انه ليس لمصلحة لبنان واللبنانيين عرقلة الانتخابات ومن يريد ذلك يأخذ البلد مرة اخرى الى حافة الهاوية لاسيما اننا نحتاج الى انتاج سلطة جديدة تستطيع ايصال بلدنا الى بر الامان بعدما عاش ازمات أخرت ثبات استقراره وتطوره نحو الافضل". وسأل "لماذا هذا الاصرار على حل مشكلة الكهرباء بهذا الشكل ولماذا يريد البعض فرض تلزيمات معينة من دون الاخذ بملاحظات دائرة المناقصات"، مؤكدا "ضرورة الالتزام بالقانون حتى لا تأتي الحلول المجتزأة لمشكلة الكهرباء كما يحصل في كل مرة حيث وعدنا في السابق بحل دائم من قبل البعض، الا ان نتيجة تعاطيه الخاطىء مع هذا الملف ابقى المشكلة قائمة وذهبت وعوده ادراج الرياح".
وتطرق "الى ازالة المخالفات في حي السلم"، متسائلا لماذا "تأخرت الدولة ومؤسساتها في الحضور الى الضاحية الجنوبية التي من حق ساكنيها ان يرتاحوا ويستقروا ويعيشوا حياتهم الطبيعية بعيدا عن المشاكل، وهم كانوا وما زالوا، يطالبون بهذا الحضور ودعمه وتقديم العون له لنشر القانون وهم لم يقصروا يوما عن الالتزام بهذا القانون الا القليلة القلة وهي معروفة لدى السلطات المختصة". وختم:"اصلا الدولة لم تكن ممنوعة من الدخول الى الضاحية وممارسة صلاحياتها خاصة وان عليها مسؤولية احتضان كافة اللبنانيين بالتساوي خاصة المحتاجين"، معتبرا "ان ازالة المخالفات والتعديات على الاملاك العامة يجب الا تقتصر على مناطق الفقراء بل يجب ان تشمل كل المناطق اللبنانية بدءا من الاملاك البحرية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)