ورأى ان "ربط قيام الانتخابات بالبطاقة البيومترية لا مصلحة فيه للبنانيين"، معتبرا انه "في حال عدم وجود هذه البطاقة لا يعني اننا غير قادرين على اجراء الانتخابات النيابية". واشار الى ان "هذه الانتخابات اصبحت حاجة وطنية لتجديد السلطة، وان الاجتماعات التي تعقد في هذا الاطار، تدخلنا في تفاصيل نحن بغنى عنها لانه يجب الاخذ في الاعتبار انه يمكن تأخير او تأجيل كل شيء الا الانتخابات النيابية".
وسأل "نرى بعض التشنجات بين بعض الاطراف التي بينها تفاهمات، ونحن لا ندري لما يحصل هذا الامر هل لان هناك محاولة لشد عصب الناس ام ماذا"؟
وأكد ان "المطلوب ان نقلع عن التجاذبات في ما بيننا، ونذهب لنرى كيف يمكن ان تحل الخلافات عن طريق الحوار الهادئ، وهذا لمصلحة وطننا ومواجهة ما يحاك ضده من الخارج وما يحكى عن عقوبات اقتصادية ومالية اميركية، وما يحكى عن خطط للعدو الاسرائيلي"، سائلا "ألا يستدعي هذا وقفة وطنية واحدة لمواجهته".
وطالب "بوضع حد للخروقات الاسرائيلية المستمرة على وطننا في الجو والبر والبحر"، مذكرا بما اعلنه الرئيس نبيه بري "من خطط لبناء جدار من قبل العدو الاسرائيلي على حدودنا الجنوبية، ليأكل مجددا من ارضنا، الامر الذي يستدعي تحركا سريعا من قبل المعنيين في لبنان"، مثنيا على تحركه "لمنع بناء الجدار".
وقال: "هذا هو الرئيس بري حامي حدودنا من العدو وحامي داخلنا من الازمات والفتن والطائفية وراعي عيشنا المشترك وقوتنا وجيشنا ومقاومتنا في مواجهة المحتل، وفي مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمننا من التكفيريين والارهابيين".
وتطرق الى قضية النازحين السوريين وقال: "حسنا فعلت الحكومة وارسلت سفيرا للبنان الى سوريا لان هذا من شأنه ان يساعد على التواصل بيننا وبين الحكومة السورية من اجل وضع هذه القضية على سكة الحل، الذي لا يمكن ان يوضع على هذه السكة الا من خلال هذا التواصل الذي كان يجب ان يحصل من قبل، ولذلك يجب ان تكون اولى خطوات السفير اللبناني في دمشق هو هذا الامر". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)