واضاف حميد محمدي، في تصريح ادلى به يوم الاثنين، مشيرا الى استئناف مشاركة الايرانيين في اداء مناسك العمرة، معتبرا انها بحاجة الى صنع الارضية والآليات الخاصة والتي اذا وفرتها السعودية فانها ستثمر عن المشاركة.
وتابع: وبطبيعة الحال، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتم فتح الحوار في حالات مماثلة بعد إستئناف المشاركة في الحج الا ان العلاقات السياسية بين البلدين لم تستأنف لحد الآن.
واعتبر توفير الظروف المناسبة لاداء مناسك الحج وزيارة العتبات المقدسة بمثابة أولوية رئيسية لمنظمة الحج والزيارة، مضيفا أن مفاوضات الحج مع السعوديين في العام الجاري تناولت موسم الحج فقط .
وأكد رئيس منظمة الحج والزيارة أن المشاورات مع السعوديين لاداء مناسك الحج تتم وفق أساس سنوي، موضحا: " ان هناك تخطيطا جادا للحج المقبل ويتم التحضير للمفاوضات حاليا، وربما يتم الدخول في المفاوضات مع السعوديين بهذا الشأن في أواخر كانون الاول/ ديسمبر".
واوضح محمدي ان تحسين ظروف الحج تركز عليها منظمة الحج والزيارة والمسؤولين الاخرين في البلاد، كما ان بعض بنود مذكرة العام السابق يمكن ان تعزز في هذه المحادثات ولأن تقديم الخدمات القنصلية يكتسب اهمية كبيرة للمسؤولين الايرانيين، ولذلك، ستجري المفاوضات من أجل تقديم هذه الخدمات بشكل أفضل والمحافظة على امن الحجاج.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)