وفي كلمة له الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧ في مهرجان خطابي تخلل معرض "شهداء البحرين" بمدينة كربلاء العراقية؛ أوضح الإئتلاف – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – بأن انطلاق الثورة في العام ٢٠١١م فتح الطريق أمام “مشروع وأهداف أكبر من المشاركة والمقاطعة"، إلا أنه أكد في الوقت نفسه التحذير مما وصفه بـ”الانخداع بأي حلول ترقيعية تُطرح في سياق الترغيب في المشاركة بهذه الانتخابات الصورية".
وقد بدأت في الفترة الأخيرة شخصيات في البحرين لها اتصالات بالأجهزة الخليفية؛ التهيئة والترويج للانتخابات تحت ذرائع مختلفة، وذلك في ظل استغلال نتائج سياسة النظام في التقويض الكامل للجمعيات السياسية المعارضة وإغلاقها، وآخرها جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد).
ودعا الإئتلاف المواطنين للاستعداد للمشاركة فيما وصفها بـ"الخطوات المهمة التي سيتم الإعلان عنها" للتصدي لهذه الانتخابات.
من جهة أخرى، وصف الإئتلاف تصريحات السفارة الخليفية في بغداد التي دعت فيها الحكومة العراقية لمنع تنظيم "معرض الشهداء" بكربلاء وتسليم النشطاء البحرانيين المقيمين في العراق أو الذين يحلون فيها، (وصفها) بأنها "تصريحات مقززة (…) وتكشف هشاشة العرش الخليفي"، وأكد ستزيد الإصرار على "مواصلة الفعاليات الثورية والنشاطات المختلفة داخل البحرين وخارجها".
وأشاد الإئتلاف بالموقف العراقي، الرسمي والشعبي، وقال بأن العراق "دولة بها من الحريّات ما يفوق دول الخليج مجتمعة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)