وبحسب وكالة مهر للانباء، ان حجة الاسلام رياضت اوضح في حديث حول مراسم الاربعين الحسيني ان اي موضوع يتعلق بالاربعين يعتبر درسا تعليميا وتربويا مشيراً الى ان الاربعين مدرسة تربوية لانها تخلق نوعا من التواصل بين الزوار والامام الحسين (ع) والذي يؤدي بدوره الى التطور الفكري والتعليمي والمعرفي.
وقال جحة الاسلام رياضت ان المشي في الاربعين نسخة مشابهة للالام والصعوبات التي تحملها اسرى كربلاء منوها الى ان العالم في زمننا الحالي يتجه نحو النماذج ويعتبرها قدوة له لذلك ينبغي تعزيز احياء مراسم الاربعين لنجعل منها قدوة يحتذى بها.
واشار الى ان التواصل بين الزوار والامام الحسين(ع) يمهد الطريق للتاثير على الاسرة والمجتمع منوها الى شخصية الامام الحسين (ع) والتي اصبحت شخصية دولية وتعد نموذجا للكثير من العلماء والشيوخ في هذا العصر.
وقارن بین العقل الاداتي والعقل السلیم معتبرا الفکر الغربي يعتمد العقل الاداتي لذلك لا يمكنه فهم وتحليل مسألة الاربعين بينما نستطيع من خلال العقل السليم فهم وتحليل مسألة الاربعين مشيرا الى ان ما قام به الحسين عليه السلام هو اتباع للحق الذي يعد نجاة الانسان من الجهل الى المعرفة.
واكمل رياضت ان البعض يعتبر هذه المسألة غير عقلانية لكن ينبغي علينا ان نقول لهم هذا يعود الى جهلهم بالعقل موضحا: الى يومنا هذا ولازالوا يعانون من مشكلة تعريف العقل.
واضاف ان الاربعين يشكل منبراً لنشر الشعائر الحسينية ونقل رسالته موضحاً ان الاربعين وسيلة ذات اتجاهين يمكن استخدامها لتصحيح الاتجاهات الخاطئة في المجتمع.
ونوه بان الكثير استخدم منبر الحسين (ع) كأداة للوصول الى غاياته مثل بني عباس ورضا شاه بهلوي لذلك ينبغي الحذر من وقوع هذه المنبر في المكان الخطأ واستخدامه في غير محله. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)