وقال الصدر في بيان إنه "بعد أن قام المؤمنون بواجبهم الشرعي والعقائدي وبعد أن عبروا عن حبهم وعشقهم لحفيد الرسول الإمام الحسين (ع) طيلة أربعين يوماً.. صار لزاماً عليهم إكمال هذه الشعائر الالهية وذلك بالقيام بالعزاء والأمور الواجبة الأخرى ازاء وفاة سيد الكونين محمد (ص) رسول الله وخاتم النبيين، فلا ينبغي علينا نحن المحبون أن ننسى ذكرى وفاته وكأن النبي محمد (ص) ليس لنا، وكما قال السيد الوالد قدس: من هو الأعظم الأئمة عليهم السلام أم النبي فلماذا لا نقيم للنبي وزنه الكامل.. هذا هو الظلم بعينه".
وأوصى الصدر أتباعه بحسب البيان، بأن "يكون الحادي والعشرون من صفر إلى التاسع والعشرين من صفر مخصصاً بالرسول فقط لا غير من خلال إقامة العزاء والتكيات وغيرها من الندوات والجلسات وما إلى ذلك، ونشر السواد في المنازل والمحال فضلاً عن الأماكن العامة مع الإمكان".
كما أوصى بـ"السير من بداية حدود محافظة النجف الأشرف إلى مرقد أمير المؤمنين (ع) باعتباره الوصي والخليفة والإمام المنصب منه بشرط ذكر الرسول حصراً"، معتبرا أن "كل من يقصر في ذلك فلا بد أن يكون منبوذاً فانه أما أن يكون جاهلاً أو قاصراً أو خائناً".
وتابع الصدر "أننا شيعة محمد قبل أن نكون شيعة علي.. وما حب الزهراء (ع) والأئمة الاثنى عشر الا حبا بالرسول الأعظم محمد (ص)"، لافتا إلى أن "هناك أعمالا خاصة بيوم الوفاة ولا بأس من جعل هذه الأيام لقراءة القران الذي بات مهجوراً والمداومة على الأدعية الخاصة به (ص) وما شابه ذلك". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)