ورأى التجمع أن "الحريري لا يمتلك حرية القرار، وعلى الدول الصديقة للبنان أن تضغط على السعودية للسماح له بالعودة إلى لبنان مع عائلته لكي نطمأن إلى حرية القرارات التي يتخذها، خصوصا أنه صرح في المقابلة الأخيرة معه أنه مستعد للتفاوض حول التراجع عن الاستقالة بشروط يمكن أن تدرس في أجواء الحوار في لبنان".
واعتبر التجمع أن "ما قامت به اسرائيل في الاعتداء على الجيش اللبناني وإطلاق القنابل الغازية ورصاصة عليه يمثل اعتداء صارخا على السيادة اللبنانية، ولكن نأسف لأن الذين يتحدثون اليوم عن تدخل إيران في الساحة اللبنانية لم يعيروا بالا لهذا الانتهاك للسيادة".
واستنكر "ما يرتكب بحق أهل اليمن في الآونة الأخيرة مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وأضعاف هذا العدد من الجرحى، وقد تزامن مع إطباق الحصار البري والبحري والجوي على شعب اليمن المهدد بمجاعة عامة".
وندد التجمع "باحتجاز اسرائيل جثامين ضحايا النفق في غزة"، معتبرا أن "هذا العمل يتنافى مع كل قواعد الحرب التي تقرها القوانين الدولية، ويؤكد حق المقاومة بشكل عام وحركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص اتخاذ الاجراءات الأمنية كافة لاستعادة الجثامين، وهي بذلك لا تنتهك الاتفاقات التي ترعاها مصر بين حماس والسلطة الفلسطينية بل تمارس حقا مشروعا لا يمكن أن يقيد بأي قيود". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)