وأضاف: "لم يمر على لبنان مرحلة تاريخية تحوّل فيه الشقيق خصماً، وهذا ما لا نريده للبنان وللأشقاء، ولكن ما كشفته استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بالشكل والمضمون يؤكّد أن شيئاً ما يستهدف لبنان واستقراره، يجري في الأروقة. من هنا، نحن نؤكد تمسكنا برئيس الحكومة سعد الحريري كرئيس لحكومة لبنان، ونرفض التسويات الجبرية، لأن ما حدث يراد منه اغتيال السلم الأهلي وإحداث الفتنة، وهذا ما لا نقبل به وسنواجهه بجهوزية تامة وشراكة وطنية وسياسية مطلقة أكدها الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري كأساس لوحدة اللبنانيين ومصيرهم الواحد".
وأكد "أن لبنان بشعبه وناسه ومكوناته المختلفة هم على قلب واحد في مواجهة ما يحاك ضد بلدهم، وينتظرون عودة الرئيس الحريري بأسرع وقت ممكن، آملين أن يكون ما جرى غيمة صيف عابرة، نعود بعدها جميعاً إلى بحث معمّق وصريح، آخذين بعين الاعتبار وبقراءات متأنية وواقعية ظروف المنطقة وما يجري فيها ومن حولنا كي نتمكّن معاً من اعتماد الخيار الأفضل والأمثل الذي يحقّق مصلحة لبنان العليا، ويحمي اللبنانيين من كل غدر وعدوان". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)