وذكر في حديث صحفي ان "الإنتخابات المقبلة ستكون استكمالا لمشروع {الشلع قلع} وسأدعم التكنوقراط في الإنتخابات المقبلة، ولا توجد حصة للتيار الصدري في الحكومة المقبلة، كما لا وجود لاغلبية سياسية في المرحلة المقبلة".
وتطرق الى زيارته للسعودية واوضاع المنطقة بالقول "لست ميالا لمحوري السعودية وايران واقف على مسافة واحدة منهما، وما يهمني مصلحة العراق فقط، كما نرغب بعلاقة عميقة بين بغداد والرياض، وان السعودية اهدتني خلال زيارتي لها صناديق تحمل قطعاً من الكعبة الشريفة".
وبين "انا أقف مع شعب العراق لأجنب العراق الضرر وأوصلت رسالة إلى السعودية بإيقاف الحرب ومثلت الشعب العراقي وليس التيار الصدري في زياراتي الى الدول العربية".
وحول ازمة اقليم كردستان نوه السيد مقتدى الصدر "انا مع الشعب الكردي، وتصرفات مسعود بارزاني خاطئة ولم يكن هناك أي إتصال هاتفي معه، كما لا يمكن أن أتخيل العراق بلا كرد"، مشيرا الى ان "بارزاني انتحر سياسياً بخطوته نحو إستقلال اقليم كردستان".
واوضح السيد مقتدى الصدر انه "بمجرد أن يعلن العبادي تحرير جميع الاراضي لم يبق هناك تشكيل عسكري لسرايا السلام ، كما نريد تقوية الدولة العراقية وفق القانون".
وعبر عن رفضه بشكل قاطع صدام الفصائل المسلحة مع القوات الأمنية.
وشدد السيد مقتدى الصدر بالقول "لن ادعم أي نائب صدري لدورة نيابية مقبلة ، وسأمنع ترشيح اي نائب صدري للانتخابات المقبلة ، ونصح وزراء التيار الصدري بالراحة لأربع سنوات".
واوضح "اخذت وعداً من رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاربة الفساد بعد محاربة الدواعش "، مبينا "انا مازلت ابحث عن يد اخرى تساندني في مشروع الإصلاح".
وختم السيد مقتدى الصدر حديثه بالقول "استطيع أن أصل إلى رئاسة الوزراء ولكني لا أريدها". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)