وقال الصدر في معرض رده على سؤال لمجموعة من الاعلاميين، بحسب مكتبه الاعلامي، بشأن حادث انفجار مسجد الروضة في سيناء المصرية امس، "بعد أن نشجب ونستنكر هذا العمل الارهابي الذي طال المدنيين والمصلين في مسجد الروضة في سيناء، وبعد ان نعزي الضحايا اجمع، لنا عدة تعليقات، اولها على الحكومة المصرية الموقرة الوقوف ضد الارهاب والتشدد المقيت الذي صار يستهدف كل الاديان، لتحمي شعبها وتحافظ على حرية المعتقد والدين".
وأضاف، أن "استهداف المصلين وبهذه الصورة انما يدل على تجذر الطائفية وتفشيها بصورة واضحة وجلية بل تعدي الامر الى تصفية الحسابت بالتفجير والتفخيخ والانغماس، حتى بين افراد نفس الدين والعقيدة والمعتقد، وقد يعتبر ذلك استفحال جديد للارهاب"، لافتا الى أن "العدو المشترك ولاسيما اسرائيل هي الفاعل الاول والمحرك الاكثبر لمثل تلك الامور، ومن هنا يجب على الحكومة المصرية الموقرة الحد من النفوذ الاسرائيلي على الحدود و في السفارة عندها".
وتابع، "نحن في العراق عموما وفي النجف خصوصا على اتم الاستعداد للتعاون معكم قلبا وقالبا لرفع معاناة ذوي ضحايا التفجير الارهابي"، داعيا الازهر، الى "الوقوف بحزم ضد هذه الفئات الضالة ايا كانت انتماءاتها بلا فرق بين مذهب او آخر او دين او آخر وان يقف مع الجميع على مسافة واحدة".
وكان مجهولون استهدفوا، ظهر امس الجمعة، مسجد الروضة في منطقة تابعة لمركز بئر العبد، غرب مدينة العريش، شمال سيناء، عندما كان يعج بالمصلين خلال صلاة الجمعة، ما ادى الى سقوط المئات من الضحايا بين قتيل وجريح، فيما قررت الرئاسة المصرية لاحقا إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)