وفي كلمة مصورة يوم الجمعة، الأول من ديسمبر ٢٠١٧م، قال السيد السندي – القيادي في تيار الوفاء الإسلامي – بأن التصعيد ضد الشيخ قاسم هو بدفع من آل سعود، وبضوء أخضر من المملكة المتحدة والولايات المتحدة التي تولي أهمية لتجارة الأسلحة مع أنظمة الخليج على أولوية حقوق الإنسان.
وأوضح السيد السندي بأن استهداف الشيخ قاسم جاء نتيجة لكونه "أحد الدعامات الأساسية لثورة ١٤ فبراير"، مشيرا إلى جانب من مواقفه الحاسمة في تاريخ الثورة، ومنها دعوته إلى أكبر مسيرة في تاريخ البلادة، وهي مسيرة ٩ مارس، والتي كانت ردا على النظام الخليفي الذي اتهم البحرانيين بـ"الشرذمة"، كما كان للشيخ قاسم مواقف رافضة للانتخابات "الصورية"، إضافة إلى تحشييده المعروف ضد إقرار أحكام قانون الأسرة الرسمي.
ووصف السندي محاصرة الشيخ قاسم ومنعه من العلاج بأنها "عملية انتقامية" يريد النظام الخليفي والسعودي منها الضغط عليه للقبول "بأية تسوية سياسية هزيلة"، كما أنها تمثل إحدى أوراق الضغط الإقليمي لآل سعود وآل خليفة.
ووجه السيد السندي "علامات استفهام" إلى بعض الجهات التي روجت إلى أن النظام الخليفي يسعى لتوفير الرعاية الصحية "المناسبة" للشيخ قاسم، وجدد التأكيد على أن قضية الشيخ لا تقف عند حدود محاصرته وتوفير العلاج المناسب له، ولكن أيضا “قضية الشعب ومطالبه العادلة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)