وفي حوار تلفزیوني اجراه مساء یوم السبت، اشار لاریجاني الى ظروف الیوم بعد الاتفاق النووي، حیث بامكان ایران بیع النفط مثلما كانت في الماضي قبل الحظر وتم تفعیل الضمانات للملاحة البحریة واصبحت البتروكیمیاویات والصناعات الاخرى اكثر انسیابیة للمنتجین، وبطبیعة الحال لم تحل جمیع المشاكل الا انه تم حل الكثیر منها.
واضاف، انه بناء علیه فان اخرین مثل امیركا والكیان الصهیوني وهم اعداء ارادوا تقویض الاتفاق النووي.
واضاف، ینبغي ان نعلم بان هذا الطریق تم اختیاره بدقة وبصوابیة وكان ظروریا لظروف الاقتصاد الایراني في الوقت الحاضر، وعلینا الیوم رصد الامور بیقظة املین بان یكون مآله جیدا.
وقال لاریجاني، ان احدى النقاط هي انهم فیما عدا الضغوط الاقتصادیة قد اوجدوا اجماعا (ضد ایران) وتناغموا في هذه الضغوط وحتى ان بعض الدول الصدیقة لنا اعتذرت لعدم مساعدتنا، الا ان هذه الهیمنة قد زالت الان وهذه نقطة مهمة ینبغي علینا الحترك بموجبها بحیث یصبحوا (الامیركیون) في عزلة.
واكد رئیس مجلس الشوری الاسلامي ان تصدي ایران للارهاب في العراق كان اجراء هاما للغایة، مشیدا بفیلق 'القدس' التابع للحرس الثوري وقائده الباسل اللواء قاسم سلیماني.
واضاف: ان نهج ایران في مكافحة الارهاب واضح، ولیس لدینا ما نخفیه، ولیست لدی ایران ایة اطماع في اراضي الآخرین، وان طرح قضایا مثل الهلال الشیعي أمر خاطئ. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)