وبعث الرئیس روحانی برقیات منفصلة الى نظرائه فی العالم الإسلامی، هنأهم فیها بمناسبة ولادة النبی الاکرم محمد (ص) رسول الرحمة والإنسانیة، وأعرب عن أمله أن نشهد ترسیخ اواصر الوحدة والأخوة بین الشعوب المسلمة اکثر فأکثر ببرکة المیلاد المبارک للنبی الخاتم (ص) والتمسک بسیرته القیمة وتطبیق التعالیم السامیة للقرآن الکریم ودین الإسلام ومن خلال الجهود المضاعفة لقادة الدول الإسلامیة، لنتمکن افضل مما مضى من تقدیم صورة الإسلام الرحمانیة.
وصرح روحانی: لا شک ان احدى الرسالات الهامة للدول الإسلامیة، هی رصد الأفکار المتطرفة والتکفیریة ومواجهتها، وزیادة التقارب فیما بینها لمکافحة العنف والتطرف، لذلک فإن الأمة الإسلامیة ومن خلال الاتحاد والتضامن والتمسک بالآیة الکریمة "واعتصموا بحبل الله جمیعا..." والالتزام بمبدأ المداراة، قادرة على ان تنشر العدالة والسلام والاستقرار فی الدول الإسلامیة وفی العالم أجمع.
وفی ختام برقیاته الى نظرائه، تمنى رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة العزة والشموخ لجمیع المسلمین. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)