وأكّد العلماء في بيان لهم أنّ التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكيّ بشأن القدس الشريف اختبار مهم لأصالة الأمة وكرامتها ومدى ارتباطها بقيمها وهويّتها، ويكشف هذا المشروع من جهة أخرى عن حجم التهور لدى الإدارة الأمريكيّة واستخفافها بالأمة ودولها ومؤسساتها وشعوبها.
ورأى العلماء أنّ قضيّة بيع القدس ومقدّساتها بجرّة قلم يعكس مستوى التحكم في شؤون العالم من قبل مجموعة من المتهورين ويكشف مدى علاقتهم بإدارة الإرهاب والفساد والاستبداد.
ولفت العلماء إلى أنّ ما حدث يكشف للعالم بأسره حجم العداء الذي تكنّه الإدارة الأمريكية للإسلام والمسلمين من جهة، وحجم ارتهان النظام الأمريكي «لليهود الصهاينة من جهة أخرى، مما أعطاه الجرأة على مصادرة مقدسات المسلمين وأرضهم دون اكتراث أو التفات لكل النداءات والمطالبات التي لا يفهمها الأمريكي، ضاربًا العالم بأسره حتى الدول الحليفة له بعرض الحائط».
وشدّد العلماء على ضرورة المشاركة في التظاهرات المعلنة يوم غد الجمعة لتعكس «بقوة موقف شعبنا المتجذر والثابت من قضيّة الأمة المركزيّة». (۹۸۶۳/ع۹۴۰)