وحمل "الانظمة العربية الرسمية مسؤولية ما يجري بين العجز والتقصير والتواطؤ الكامل"، داعياً "الشعوب العربية ولا سيما الشباب الى استفاقة ونهضة عارمة لرفض كل ما يجري من طمس لهوية القدس ولضرب اسس كل التقارب والتكامل العربي- العربي على المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية"، داعيا "لضرورة التمسك بالمقاومة المسلحة وبالالتفاف حول خط المقاومة والممانعة بعيداً من الاطر المذهبية والطائفية لصد هذه الهجمة ولمواجهة هذا القرار الاميركي بمزيد من الوحدة وانهاء الخلافات بين الدول العربية ".
من جهة اخرى راى فضل الله ان "رغم ايجابية عودة الحكومة الى الاجتماع وتراجع رئيسها عن استقالته الملتبسة، الا انه يجب التذكير بأن التأخير في انجاز الملفات الاقتصادية كالموازنة واستخراج النفط والغاز ومعالجة ازمة الكهرباء والنفايات بسبب توقف الحكومة لشهر كامل لا يستدعي سلق الملفات وانجازها بطريقة المحاصصة التي عهدناها في العهود السابقة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)