
واعتبر المجتمعون "أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب لا تزال تدفع بالمنطقة وشعوبها نحو مزيد من الحروب والفتن والتفكك، وأن القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني الغاصب ليس سوى إمعان متماد في الاعتداء على حقوق العرب والمسلمين، وعلى مقدساتهم الدينية والتاريخية، وخصوصا فلسطين وعاصمتها القدس".
وأشاروا الى "أن المحاولات الأميركية – الصهيونية لضرب البنية المجتمعية – العربية والحضارية (الاسلامية والمسيحية) عبر فروع الارهاب الاميركي المتنقل في المنطقة باءت كلها بالفشل، لأن شعوبنا وقوانا الحية، ووحدتنا الداخلية خيار اوحد لنصرة حقوقنا من خلال التمسك بالمقاومة التي اثبتت ان فلسطين لن تكون إلا عربية، وأن الحق الفلسطيني سوف يستعاد لشعب المقاومة والممانعة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)