وفقا لتقرير الموقع الإعلامي "آستان نيوز" تحدث جواد علي أكبريان على هامش مؤتمر ممثلي العتبات المقدسة و البقاع المتبركة للجمهورية الاسلامية الإيرانية الذي استضافه مركز الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة؛ فقال: كانت العتبات المقدسة في إيران تتابع ولأعوام المشاركة في المشاريع و الأفكار، وتسعى لإيجاد التآزر فيما بينها، ولحسن الحظ فإن هذا الأمر الهام قد تحقق خلال العامين الماضيين.
وتابع قائلاً: أصدرت العتبات المقدسة في كل من العراق وإيران وسورياة في هذا المؤتمر بياناً مشتركاً تمت الموافقة عليه فيما بعد ليقوم ممثلوا كل أمانة عامة بالتخطيط لأنشطة و فعاليات مشتركة والموافقة عليها.
وقال علي أكبريان: أقيم الاجتماع الخامس للمثلين بهدف إعداد جدول أعمال المؤتمر المقبل، وكذلك وضع اللوائح الداخلية، وتشكيل لجان العمل التخصصية لتبادل الخبرات و الأفكار المشتركة و تنفيذها.
وأوضح أن مشاركة العتبات المقدسة و العتبات المتبركة ممكنة في مختلف المجالات الفنية والعمرانية والثقافية والبحثية والإعلامية، وفي مجالالعالم الافتراضي وتكنولوجيا المعلومات، مضيفاً: يتم دراسة المشاريع المشتركة في هذه المجالات في مجموعات عمل متخصصة، لنشاهد تآزراً في العالم الاسلامي في تحقيق أهداف العتبات المتبركة.
وتابع علي أكبريان: كل عتبة مقدسة في إيران والعراق وسوريا لديها تجارب وخبرات، وينبغي في هذه الاجتماعات التعرّف على أفكار بعضنا الآخر، ويجب أن نتأكد أنّ تلك المشاركة قد تحققت من خلال تبادل خبراء الثقافات و البرامج التبليغية.
وأضاف: هذه العلاقات تؤدي إلى الاستفادة من الخبرات وينبغي الاعتراف أن العتبات المقدسة و البقاع المتبركة في العالم الإسلامي تحتاج إلى مواقع الكترونية أو وسائل إعلام مشتركة.
وأضاف علي أكبريان: العتبة الرضوية المقدسة عتبة عظيمة ذات تاريخ عريق، وتمتلك تخصصات مختلفة في مختلف المجالات الثقافية، وفي هذا السياق يجب اعتبارها رائدة العتبات المقدسة في العالم الاسلامي نظراً لحجم و مضمون الأنشطة الثقافية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)