التيّار أوضح في بيان له أنّه «لا يوجد مبرّر في كلّ القوانين يبرر حكم إعدام جماعيّ على فرض محاولة اغتيال شخصيّة سياسيّة أو عسكريّة ما، وهو ما يظهر حقيقة واحدة أنّ المسمّى بالمشير قد أقحم هؤلاء الأبرياء في قضيّة كيديّة لتحقيق غايات إجراميّة، ولحسابات ديكتاتوريّة، منها إثبات وجوده كلاعب قويّ في المشهد الداخلي، لا يقلّ أهميّة عن بقيّة رموز السلطة الخليفيّة المجرمة»- بحسب البيان.
ورأى أنّ «تصعيد النظام ليس سوى علامة اليأس وانسداد الأفق، وأنّ الرّد المناسب على جرائم المسمّى المشير هو تصعيد النضال الشعبيّ والمقاوم، في وقت مقبلون فيه على ذكريات المقاومة والشهادة، والإصرار على إسقاط النظام الخليفي القاتل والفاقد للشرعيّة»، لافتًا إلى أنّ «تصاعد إجرام النظام الخليفيّ في هذه الأحكام الهستيريّة، وفِي المداهمات الليليّة، واختطاف العشرات ليس سوى استخدام لوسائل فاشلة، لتركيع الشعب المطالب بحقوقه المشروعة». (۹۸۶۳/ع۹۴۰)