وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، أدان بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف مركزاً ثقافياً ووكالة أنباء في العاصمة الافغانية كابول والذي أدى الى استشهاد واصابة العشرات من المدنيين العزل والأبرياء من طلبة العلم واساتذة الجامعات المشاركين في ندوة ثقافية مذهبية ، مقدماً تعازيه لحكومة والشعب الافغاني، مواسيا عوائل الشهداء والضحايا جراء هذه الجريمة الشنيعة.
وأضاف قاسمي أن الهجوم على المركز الثقافي ومراكز الاعلام وأصحاب الفكر الذين عملوا على فضح التطرف والإرهاب يدل على الحقد الدفين والكراهية التي كينها داعمي الإرهاب لحرية الرأي والوعي والمعرفة والفكر ووحدة الشعب الافغاني.
وأردف المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن ذوي النوايا السيئة المحرضين على الفتنة يبحثون عن توتر جديد في المنطقة عن طريق قتل الأبرياء، مشدداً على أن افغانستان ستبقى صامدة في وجه الارهاب وماضية في طريقها لمحاربة العنف والتطرف بوحدتها وتعاون دول المنطقة.
الجدير بالذكر أن ثلاثة تفجيرات إرهابية متعاقبة ضربت مركز ثقافي ومبنى وكالة أنباء غرب العاصمة الافغانية كابل مما أدى إلى مقتل 40 شخص وجرح آخرين وقد تبنت هذه العملية الإرهابية "داعش". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)