ونقل بيان لرئاسة التحالف عن السيد عمار الحكيم قوله "بعدَ أنْ ذاقَ مر الهزيمة على يدِ أبناء الرافدين الأبطال، يؤكدُ الإرهابُ منهجهُ المعاديّ للبشريةِ، حيثُ تعرضتْ العاصمةُ الأفغانيةُ {كابول} إلى سلسلةٍ من التفجيراتِ المستهدفة للمدنيين الأبرياء".
وأضاف "إنَّنا الذين تحملنا الثقلَ الأكبر من ممارساتِ هذا التنظيم الإجراميّ المتطرف، ندينُ هذه الجريمة النكراء بأشدِ عبارات الإدانة والإستنكار، ونعلنُ تضامننا مع أُسرِ الضحايا".
ودعا السيد عمار الحكيم "المجتمعَ الدوليّ، إلى تنسيقِ الجهود والعملِ معاً لملاحقة الإرهاب أينما وجد، كما ينبغي تجفيفُ موارده المالية، وضربُ مرتكزاته الفكرية والعقائدية، و تعريةُ وإصلاح بيئاته الحاضنة، وصولاً إلى إجتثاثِ هذا السرطان الخبيث من العالم ، كي تمضي الشعوبُ التواقةُ إلى التقدمِ والبناءِ قدماً؛ نحو عالمٍ تسودهُ الرفاهيةُ والتنميةُ المستدامة والمحبةُ والخيرُ والسلام".
وكان 40 شخصاً معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال وثلاثة صحفيين قد قتلوا وأصيب 30 آخرون على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه عند مدخل {مركز تبيان} الثقافي لشيعة في كابول حسبما أفادت وزارة الداخلية الأفغانية.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن داعش أعلن مسؤوليته عن هذا التفجير. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)