ورأى المجتمعون ان اللبنانيين حققوا اعظم الانجازات بفعل تضامنهم وتشاورهم وتكاتفهم في محاربة الارهابين التكفيري والصهيوني، وهم الان قادرون على تجاوز كل العقبات والازمات بفعل تضامنهم وتعاونهم وتعميق تشاورهم، متمنين ان ينجز اللبنانيون الاستحقاق الانتخابي بروح المسؤولية الوطنية بما يعزز الانصهار الوطني ويرسخ العيش المشترك وينتج نوابا مشهود لهم بالخبرة والنزاهة والمناقبية في العمل الوطني.
واكد المجتمعون ان القدس كانت ولا تزال عاصمة عربية لا يمكن لاي سلطة ان تشوه هويتها الاسلامية والمسيحية، وعلى قادة العالم الاسلامي والمسيحي التحرك الجاد نصرة للمسجد الاقصى وكنيسة القيامة وسائر الاماكن المقدسة في فلسطين لانقاذها من براثن التهويد، مجددين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مقاومته وانتفاضته لدحر الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين الى ديارهم في فلسطين. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)