ولدى استقباله رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، في طهران اليوم الثلاثاء، قال الرئيس روحاني: ان من دواعي السرور أن العلاقات والتعاون بين ايران والعراق كان خلال السنوات الاخيرة متناميا في ظل مشاعر الأخوة، داعيا الى بذل المزيد من الاهتمام بتنمية وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي في جميع المجالات.
وأضاف: ان تنمية التعاون المصرفي يحظى بالأهمية في مسيرة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وينبغي للبنك المركزي الايراني والعراقي ان يواصلا تعاونهما ومشاوراتهما في هذا الإطار.
وقيّم روحاني الانتصارات والنجاحات التي حققتها الحكومة والشعب العراقي في محاربة الارهاب وإحباط مؤامرة الأعداء في بث التفرقة بين هذا الشعب، بأنها هامة، مصرحا ان الجمهورية الايرانية تدعم العراق الموحد دوما، وعدم تغيير الحدود الجغرافية لدول المنطقة.
وتابع: ان ايران حكومة وشعبا وقفت وستقف دوما الى جانب العراق حكومة وشعبا، وأوضح ان الزمن في العراق هو زمن ترسيخ الانتصارات والتحرك لتنمية هذا البلد وسائر دول المنطقة، ونأمل ان يسجل الشعب العراقي نجاحا آخر في الديمقراطية من خلال مشاركته الواسعة في انتخابات حرة.
ومضى الرئيس الايراني قائلا: ان العالم الاسلامي يواجه اليوم مشكلات وقضايا عديدة، ولا سبيل لحل هذه المشكلات الا بالتعاون وبمساعدة بعضنا بعضا، ونأمل ان تستمر المحادثات والتشاور والتنسيق بين الدول الإسلامية على مختلف المستويات.
وخلال اللقاء، وصف رئيس مجلس النواب العراقي كلمة الرئيس الايراني في المؤتمر الـ13 لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بأنها إيجابية وعقلانية في إطار حل مشكلات العالم الاسلامي، وقال: ان العالم الاسلامي يواجه اليوم قضايا مؤلمة للغاية، ولا سبيل لحل المشكلات الا بالتعامل والتعاون البناء بين الدول الاسلامية.
ووصف سليم الجبوري دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تسوية قضايا المنطقة ومشكلاتها بالبناء والايجابي.
ولفت الجبوري الى الانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب والجيش العراقي في محاربة الارهاب بدعم ومساعدة ايران، وقال: ان العراق اليوم على اعتاب مرحلة جديدة، ونحن نرغب باستمرار الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقديم الدعم والعون في مسار تنمية العراق واستقراره وإعادة بنائه. (۹۸۶/ع۹۴۰)