وأشارت كذلك إلى وجود القوات الأميركية داخل الأراضي السورية ودون علم أو إذن مسبق من الحكومة السورية بذريعة محاربة الارهاب ومنظمة داعش معبرةً وجودها دون إرادة الشعب السوري والسلطات السورية احتلالاً أيضاً ينبغي التعامل معه على هذا الأساس سيّما وأنّ حُجة محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى هي حجة واهية وواهنة وضعيفة لا تنطلي على أحد.
ولفتت الجبهة إلى تصريحات وزير خارجية إدارة الشر الأميركية ريكس تيلرسون عن بقاء قوات بلاده في العراق وسوريا لمنع عودة ما يُسمى بالإرهاب إليهما،واعتبرت ذلك "عذراً أقبح من ذنب لأنّ الادارة الأميركية اليوم هي التي جاءت بداعش والارهاب إلى المنطقة باعتراف ترامب وهيلاري كلينتون بذلك، وهي التي هربّت قيادات ومسؤولي داعش وهي التي تعيدهم على ما يبدو ولو باسم وقالب وشكل مختلف حين تدعو الحاجة كي تبقى أمريكا محتلة لأرضنا ومستنزفة وسارقة لخيراتنا وثرواتنا". (۹۸۶/ع۹۴۰)